للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلذلك حسنه المؤلف، ولكن الجاهل لا يدرى مقاصد الأئمة الحفاظ.

٢٦٩٢/ ٦٨٥٠ - "كَانَ لَهُ حَرْبَةٌ يَمْشِى بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا صَلَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ".

(طب) عن عصمة بن مالك

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، قال الحافظ الهيثمى وغيره: ضعيف هكذا جزم به ولم يوجهه.

قلت: أما "غيره" فما رآه الشارح وإنما هو زيادة منه، وأما الحافظ الهيثمى فنعم، قال ذلك وهو يتكلم على كل حديث بحسب طريقه، والحافظ المؤلف يتكلم على الأحاديث بحسب متونها.

والمتن ورد من طرق متعددة حَسَّنَ منها جملة الحافظ الهيثمى نفسه في الباب الذي نقل منه الشارح، وأصل ذلك في الصحيح من حديث ابن عمر وأنس، فالحديث حَسَنٌ كما قال المؤلف، بل صحيح بالنظر إلى طرقه وشواهده.

٢٦٩٣/ ٦٨٥٧ - "كَانَ لَهُ قَدَحُ قَوَارير يَشْرَبُ فيْهِ".

(هـ) عن ابن عباس

قلت: أخرجه أيضًا ابن حبان في الضعفاء في ترجمة مندل بن على فقال:

حدثنا محمد بن المسيب ثنا أحمد بن سنان القطان ثنا زيد بن الحباب ثنا مندل ابن على عن محمد بن إسحاق عن الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن عباس به.

وقال ابن حبان في مندل: إنه كان من كبار العباد إلا أنه كان يرفع المراسيل، ويسند الموقوفات، ويخالف الثقات في الروايات من سوء حفظه، فلما سلك غير مسلك المتقنين وقد فحش ذلك منه، عدل به غير مسلك العدول فاستحق الترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>