ثم قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، فقد قال الحافظ الهيثمى: سنده ضعيف وفي بعض طرقه من لم يسم وفي بعضها حسام.
قلت: ابن نصر خرجه في كتاب قيام الليل لا في كتاب الصلاة وليس سنده ضعيفًا، ولا فيه حسام بن مِصَكٍّ، ولا فيه من لم يسم، وارجع إلى حديث:"كان لا يتعار" المار قريبًا فقد تقدم فيه بيان ما فيه.
٢٧٠٥/ ٦٩٢٥ - "كَانَ لا يُواجِهُ أحدًا في وَجْهِهِ بِشَيْءٍ يَكْرَههُ".
(حم. خد. د. ن)
زاد الشارح في اليوم والليلة عن أنس.
ثم قال في الكبير: قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، ثم قال: ورمز المصنف لحسنه.
قلت: ليس هذا من موضوع اليوم والليلة ولا خرجه النسائى فيه، وإنما خرجه في السنن الكبرى وهو من رواية سلم العلوى عن أنس، وسلم مختلف فيه، وقد وثقه ابن معين، وقال ابن عدى: هو مقل لا يمكن الحكم عليه بالضعف لا سيما إذا لم يرو منكرًا اهـ.
فلهذا حكم المصنف بحسنه.
٢٧٠٦/ ٦٩٢٦ - "كَانَ لا يُولِّى واليًا حَتَّى يُعمِّمَهُ ويُرخِى لها عَذَبةً من جَانِبِ الأيمن نَحْوَ الأذُنِ".