قال الشارح: هذا الاسم في الصحب كثير؛ فكان اللائق تمييزه.
قلت: لو رجع الشارح إلى أصل ابن ماجه لعرف أنها سلمى أم رافع امرأة أبي رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإنه صرح بذلك في نفس الحديث، وكأن المؤلف ترك ذلك اختصارًا واعتمادًا على شهرة الحديث بها.
والحديث خرجه أيضًا الترمذى لكن بلفظ لا يدخل هنا؛ وهو قولها:"ما كان يكون برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرحة إلا أمرنى أن أضع عليها الحناء"، فلو علم (ش) بهذا لأسخف على عادته ولكن اللَّه سلم.
٢٧٠٢/ ٦٩٠٦ - "كَانَ لَا يُفَارقهُ في الحَضَر وَلا في السَّفَر خَمْسٌ: المرْآةُ، وَالمُكْحلَةُ، وَالمُشْطُ، والسِّوَاكُ، وَالمدرَى".
(عق) عن عائشة
[قال:] وفيه يعقوب بن الوليد الأزدى كذبه أبو حاتم ويحيى. . إلخ ما حكاه، ثم قال: وبه يعرف ما في رمز المصنف لحسنه.
قلت: هذا كذب على المصنف؛ فإنه رمز له بعلامة الضعيف.
٢٧٠٣/ ٦٩٠٨ - "كَانَ لا يَقْعُدُ في بَيْت مُظْلم حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بالسِّرَاج".
ابن سعد عن عائشة
قلت: أخرجه أيضًا ابن حبان في الضعفاء قال:
حدثنا إسحاق بن أحمد القطان بتنيس ثنا عباس بن محمد الدورى ثنا إبراهيم ابن شماس ثنا يحيى القطان عن سفيان الثورى عن جابر عن أبي محمد عن عائشة به.
قال ابن حبان: أبو محمد يروى عن عائشة ما لم يحدث به الثقات عنها، لا يجوز الاحتجاج به، وجابر قد تبرأنا من عهدته.