ثنا أبو موسى ثنا أبو أحمد ثنا شريك عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن على بن الصلت عن أبي أيوب به.
وأخرجه أحمد في مسنده قال: حدثنا يحيى بن آدم ثنا شريك به.
وهكذا أخرجه البيهقى في سننه من رواية عبيد اللَّه بن عبد المجيد الحنفى عن شريك به [٢/ ٤٨٩].
ورواه أحمد عن عبد اللَّه بن الوليد، والبيهقى في السنن أيضًا من طريق مؤمل كلاهما عن سفيان عن الأعمش عن المسيب بن رافع فقال: عن رجل عن أبي أيوب، هكذا أبهم شيخه وهو على بن الصلت كما سبق في الطريق الأول.
ورواه الطبرانى، وأبو نعيم في الحلية من طريق المفضل بن صدقة عن سعيد ابن مسروق عن المسيب بن رافع عن أبي أيوب الأنصارى بدون واسطة، وهى طريق منقطعة.
وبالجملة فالحديث من طرقه الثلاثة لا ينزل عن درجة الحسن كما قال المؤلف بل لا يبعد الحكم بصحته بل هو الواقع إن شاء اللَّه.
وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، وقد قال الذهبى عن ابن عبد البر: رواه عن عبيد سليمان التيمى، وسقط بينهما رجل اهـ. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وأحمد من طرق مدارها كلها على رجل لم يسم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
وقضيته أن رجال الطبرانى ليسوا كذلك، فلو عزاه المصنف لأحمد كان أحسن.