للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: ليس هو بمتواتر، فإن غاية ما ذكره المؤلف من الطرق سبعة، فقال في الأزهار المتناثرة: أخرجه الشيخان عن جابر بن عبد اللَّه وأحمد عن كعب بن عاصم الأشعرى وأبي برزة الأسلمى، والطبرانى عن ابن عباس وابن عمر وعمار بن ياسر وأبي الدرداء اهـ.

وعند النظر في أسانيد هذه الطرق يعلم أنها ستة فقط لأن حديث كعب بن عاصم وأبي الدرداء كلاهما من رواية أم الدرداء، والصحيح أنه من روايتها عن كعب، أما روايتها عن أبي الدرداء فوهم من الراوى الذي قال: لا أعلمه إلا عن أبي الدرداء، فرجع الحديث إلى الستة وهو عدد لا يكفى للتواتر (١).

٢٩٣٥/ ٧٦٦٩ - "ليسَ من الصلواتِ صلاةٌ أفضل من صلاة الفجرِ يومَ الجمعةِ في الجماعَةِ وما أحسبُ من شهِدَهَا منكُم إلَّا مغفورًا لَهُ".

الحكيم (طب) عن أبي عبيدة

قلت: قال الحكيم في النوادر في الأصل الثالث والتسعين ومائة (٢):

أخبرنا عمر بن أبي عمر حدثنا سعيد بن أبي مريم المصرى حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثنى عبيد اللَّه بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي عبيدة بن الجراح به.

وفي الباب عن ابن عمر تقدم في أفضل الصلوات، وتقدم الكلام عليه مطولا حيث وهم الشارح فيه على عادته.

٢٩٣٦/ ٧٦٧٠ - "ليسَ منْ المروءةِ الربحُ علَى الأخوانِ".

ابن عساكر عن ابن عمرو


(١) رواه البخارى (٣/ ٤٤)، ورواه مسلم في كتاب الصيام، باب (١٥)، رقم: (٩٢). ورواه أبو داود: كتاب الصيام، باب (٣٤)، ورواه الترمذى: (رقم ٧١٠)، ورواه النسائى: (٤/ ١١٦، ١٧٧)، ورواه ابن ماجه: (رقم ١٦٦٤، ١٦٦٥).
(٢) هو في الأصل الثانى والتسعين والمائة من المطبوع (٢/ ١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>