للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القضاعى في مسند الشهاب من طريق الحسن بن دينار المذكور فقال: عن النعمان بن نعيم دون واسطة الخصيب.

وهذا الشارح قد رتب أحاديث الشهاب وزعم أنه خرجها، وقد وقفت على تخريجه بل ملكته ثم أخرجته لأنه لا يساوى النظر فيه، فأين كان عن عزو هذا الحديث هنا إليه؟!.

٢٩٣٨/ ٧٦٧٦ - "ليسَ من ليلةٍ إلا والبحرُ يشرفُ فيها ثلاثَ مرَّاتٍ، يستأذنُ اللَّهَ تعالَى أن ينتضِحَ عليكم فيكفَّهُ اللَّهُ".

(حم) عن عمر

قال في الكبير: قال ابن الجوزى فيه العوام عن شيخ كان مرابطا بالساحل، والعوام ضعيف والشيخ مجهول.

قلت: قوله: والعوام ضعيف ما أراها إلا فرية من الشارح على ابن الجوزى، وما أرى ابن الجوزى يغلط هذا الغلط الفاحش لأنه حافظ له معرفة بالرجال، وإنما هذا الجهل الفاحش يتأتى من الشارح الجاهل بالحديث ورجاله، فالعوام المذكور في سند هذا الحديث هو ابن حوشب، وهو متفق على عدالته وتوثيقه لم يغمزه أحد بكلمة، واتفق الشيخان أيضًا على الاحتجاج بخبره اللهم إلا أن يكون ابن الجوزى لم يعرف أن العوام المذكور في السند هو ابن حوشب وظنه عواما آخر، فإن أحمد لم يصرح باسم والده بل قال:

حدثنا يزيد عن العوام حدثنى شيخ كان مرابطا بالساحل قال: لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال: حدثنا عمر بن الخطاب وذكره.

لكن الإسماعيلى رواه في معجمه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>