للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية حمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده فليس منى ولست منه" اهـ.

فهذا الحديث المصدر بحرف "من" هو الذي يتعجب هذا الجاهل من المؤلف إذ لم يورده هنا في حرف "اللام" مع الأحاديث المصدرة "بليس".

٢٨٤٣/ ٧٦٨٦ - "ليسَ منَّا من عمِل بسُنَّةِ غيرِنَا".

(فر) عن ابن عباس

قال في الكبير: ورواه عنه أبو الشيخ ومن طريقه وعنه أورده الديلمى مصرحا فهو بالعزو إليه أحق.

قلت: نعم ليكن ذلك كذلك، ولكن قل لنا: في أى كتاب خرجه أبو الشيخ حتى ننوب نحن عن المؤلف ونقول: رواه أبو الشيخ في كتاب كذا؟ فإن لأبي الشيخ كتبا كثيرة منها التاريخ والطبقات والثواب والتوبيخ والفوائد والعوالى والنوادر والنتف والعظمة والأذان والسنن والتفسير والمسند وغيرها، ثم إن قوله: ومن طريقه وعنه عبارة مؤذنة بجهله بالفن وبعده عن درايته كما نبهنا عليه مرارا.

٢٩٤٤/ ٧٦٨٧ - "ليسَ منَّا مَنْ غشَّ".

(حم. د. هـ. ك) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ظاهر صنيعه أنه لم يخرجه أحد من الشيخين وقد اغتر في ذلك بالحاكم مع أن مسلما خرجه.

قلت: مسلم خرجه بلفظ [١/ ٩٩/ ١٦٤]: "من حمل علينا السلاح فليس

<<  <  ج: ص:  >  >>