٢٩٥٨/ ٧٧٢٧ - "ليلَةُ القدرِ ليلَةٌ بلجَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، ولا سحابَ فيهَا، ولا مطَرَ، ولا ريحَ ولا يُرمَى فيها بِنجمٍ ومن علامَة يومِهَا تطلُع الشمسُ لا شعاعَ لَهَا".
(طب) عن واثلة
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمى: وفيه بشر بن عوف عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف.
وقال في الشرح الصغير: إسناده ضعيف خلافا لقول المؤلف: حسن.
قلت: هذا كذب على المؤلف فإنه سكت على هذا الحديث ولم يرمز له بشيء.
٢٩٥٩/ ٧٧٢٨ - "لَيلةُ القدرِ سمْحَةُ طلقةٌ، لا حارَّةٌ ولا باردَةٌ تصبِحُ الشمس صبيحَتَها ضعيفةٌ حمراء".
الطيالسى (هب) عن ابن عباس
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وفيه زمعة بن صالح، قال الذهبى: ضعفه أحمد وأبو حاتم وغيرهما، وفيه سلمة بن وهرام ضعفه أبو داود، وقال أحمد: له مناكير. . . إلخ.
قلت: زمعة روى له مسلم مقرونا، وقال ابن معين: صويلح الحديث، وقال الفلاس: هو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه، وقال الجوزجانى: متماسك، وقال ابن عدى: ربما يهم في بعض ما يرويه وأرجو أن حديثه صالح لا بأس به، وقال ابن حبان [١/ ٣١٢]: كان رجلا صالحا يهم ولا يعلم ويخطئ ولا يفهم.
وسلمة بن وهرام وثقه ابن معين وأبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات فهذا شرط الحسن فكيف مع شاهده المذكور قبله، بل لو كان ضعيفا لارتفع به إلى