للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد اللَّه بن عمرو به.

وعبد الرحمن بن رافع التنوخى ذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله.

وكذا قال الذهبى [٢/ ٥٦٠، رقم ٤٨٦٠]: لعل تلك النكارة جاءت من صاحبه عبد الرحمن بن زياد اهـ.

وهذا ليس من رواية ابن أنعم عنه بل هو من رواية الثقة شرحبيل بن شريك، وقال أبو داود في رواية: ابن يزيد كما سبق، وقد حدث به مرة أخرى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو فكأنه سمعه منهما، قال أبو نعيم [٩/ ٣٠٨]:

حدثنا الطبرانى حدثنا موسى بن عيسى ثنا محمد بن المبارك ثنا معاوية بن يحيى عن سعيد بن أبي أيوب عن شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو به.

والذهبى استنكر معناه ثم رجع فقال: لعل ذلك من خصائص النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو الواقع فلم تبق نكارة، ولم ينحط الحديث عما قال المؤلف.

٢٩٧٥/ ٧٧٧٦ - "مَا اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلُونَ كتابَ اللَّهِ ويتدارسُونَه يينهُمْ إلا نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيتهُم الرحمةُ، وحفَّتْهُم الملائكةُ، وذكرَهُمَ اللَّهُ فِيمَن عندَهُ".

(د) عن أبي هريرة

قال في الكبير: صنيعه مؤذن بأن هذا مما لم يتعرض أحد الشيخين لتخريجه وهو ذهول، فقد رواه مسلم باللفظ المزبور عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>