للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨٠/ ٧٧٨٨ - "مَا أحدٌ أكثرَ من الرِّبَا إلَّا كَانَ عاقبةُ أمرِهَ إلى قِلَّةٍ".

(هـ) عن ابن مسعود

قال في الكبير: ورواه الحاكم عنه أيضًا وقال: صحيح وأقره الذهبى، فكان ينبغى للمصنف عزوه إليهما، فإن اقتصر فعلى الحاكم، لأن ابن ماجه وإن كان مقدما لكونه أحد الستة لكن سنده حسن وهذا صحيح.

قلت: هكذا الجهل والتعنت وإلا فلا، أما الجهل فلو كان له علم وحياء لاستحيا أن يقول هذا، فإن الحديث عند ابن ماجه [رقم ٢٢٧٩] والحاكم [٤/ ٣١٨] بسند واحد فكلاهما رواه من طريق يحيى بن أبي زائدة عن إسرائيل عن الركين بن الربيع بن عُمَيْلة عن أبيه عن ابن مسعود.

فمن أين يكون سند ابن ماجه حسن والحاكم صحيحا.

وأما التعنت فإنه دائمًا يهول بتقديم العزو إلى الكتب الستة على غيرها ويكرر نقلا عن مغلطاى في ذلك وهنا عكس الأمر وستره بكون سند الحاكم صحيحا ففضحه جهله كما ترى، وبعد هذا فلفظ الحاكم لا يدخل في هذا الموضع لأن لفظه: "ما أكثر أحد" فموضعه بعد هذا في ترتيب المؤلف إلا أنه حذفه من هذا المختصر اختصارا.

٢٩٨١/ ٧٧٨٩ - "مَا أحدثَ رجلٌ إخاءً فِي اللَّهِ تَعالَى إلا أحدَثَ اللَّهُ لَهُ درجةً في الجنَّة".

ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر من ابن أبي الدنيا مع أن الديلمى خرجه [فى] مسند الفردوس باللفظ المزبور عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>