للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: ضعيف, ثم وجدت في سؤالات الأجرى لأبي داود: عبد العزيز الأويسى ضعيف اهـ.

فأعرض الشارح عن توثيقه وعن علامة كونه ممن تكلم فيه بدون حجة، واقتصر على نقل التضعيف لجهله وتعنته.

٢٩٩٤/ ٧٨١٣ - "ما أسر عبدٌ سريرةً إلا ألبسَهُ اللَّهُ رداءَهَا: إنْ خيرًا فخير، وإن شرًا فشرٌ".

(طب) عن جندب البجلى

قال في الكبير: رمز المصف لحسنه وليس ذا منه بصواب، فقد قال الهيثمى وغيره: فيه حامد بن آدم وهو كذاب.

قلت: إن ثبت أن المؤلف رمز له بعلامة الحسن فذاك لمجموع طرقه وشواهده فقد ورد أيضًا من حديث عثمان وابن مسعود.

فحديث عثمان رواه ابن جرير في التفسير من طريق إسحاق بن إسماعيل عن سليمان بن أرقم عن الحسن قال: رأيت عثمان بن عفان عند قبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عليه قميص فدهى محلول الزر وسمعته يقول: "يا أيها الناس اتقوا اللَّه في هذه السرائر فإنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: والذي نفس محمد بيده ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه اللَّه رداءها علانية إن خيرا فخير وإن شرا فشر ثم قرأ هذه الآية: {وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} [الأعراف: ٢٦] قال: السمت الحسن" وسليمان بن أرقم متروك.

لكن له طريق آخر أخرجه أبو نعيم في الحلية [١٠/ ٢١٥]، والقضاعى في مسند الشهاب كلاهما من طريق محمد بن بكار:

ثنا حفص بن سليمان عن علقمة بن مرثد عن سعيد بن عبيدة (١) عن أبي


(١) سقط سعيد بن عبيدة من النسخة المطبوعة من الحلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>