للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال في الكبير: حنظلة في الصحبة والتابعين كثير فكان ينبغى تمييزه.

قلت: إذا كان وقع في السند غير مميز ولم يميزه مخرجه الحكيم فكيف يلزم المؤلف وحده بتمييزه، ثم إن الشارح كثير النقل من "نوادر الأصول" مما يدل على أنه وقف عليه، فلم لا ينظر في رجال الحديث ويميزه هو فإن ذلك من وظيفة الشارح. قال الحكيم في الأصل الواحد والستين ومائة (١):

حدثنا محمد -يعنى ابن الحسن الليثى- ثنا أبو الأحوص عن غياث أبي خالد عن حنظلة قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" فذكره.

٣٠٢٤/ ٧٨٨٤ - "ما جلسَ قومٌ يذكرُونَ اللَّه تعالَى إلا ناداهُم منادٍ منَ السماء قومُوا مغفورًا لكُمْ".

(حم) والضياء عن أنس

قلت: أخرجه أيضًا ابن شاهين في الترغيب يزيادة: "قد يدلت سيئاتكم حسنات" كما في الذي بعده فقال:

حدثنا محمد بن على المصرى ثنا الحسن بن على بن أشعث ثنا محمد بن يحيى عن أبيه ثنا خداش بن المهاجر عن ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه عن أنس به.

٣٠٢٥/ ٧٨٨٦ - "مَا جلسَ قومٌ مجلسًا لمْ يذكروا اللَّه تعالَى فيهِ ولمْ يُصَلُّوا على نبيهِمْ إلا كانَ عليهِم تِرَةٌ فإنْ شاءَ عذَّبَهُم، وإن شاءَ غفرَ لهُمْ".

(ت. هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد

قال في الكبير: حسنه الترمذى، وفيه صالح مولى التوأمة وسبق الكلام فيه.


(١) هو في الأصل المائة والستين من المطبوع (٢/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>