قلت: تخصيص الطبرانى يوهم أن سنده غير سند أبي نعيم، مع أن سندهما واحد، بل أبو نعيم رواه عن الطبرانى، فقال [٨/ ١٢٩]:
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن على بن إسماعيل الأسقذى ثنا بشر بن يحيى المروزى عن فضيل بن عياض عن ليث عن الشعبى عن مسروق عن ابن مسعود به.
والعجب أن الشارح وقف على الحديث في الحلية ونقل كلام أبي نعيم في الكبير، وعرف أن كلا الرجلين رواه من طريق ليث بن أبي سليم، ثم قال في الصغير ما يوهم أن سند الطبرانى خلاف سند أبي نعيم وذلك من قبيح التصرف.