للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حرف "الميم" بعدها فعل مضارع مصدر بالهمزة.

٣٠٤٤/ ٧٩١٧ - "مَا زُوِيت الدُّنيَا عن أحدٍ إلا كانَتْ خيرةٌ لهُ".

(فر) عن ابن عمر

قال في الكبير: هو من رواية أحمد بن عمار، قال الذهبى: لا يعرف، وله عن مالك خبر موضوع إلى هنا كلامه، فعلم أن هذا الخبر موضوع.

قلت: بل علم أنك فاقد التحقيق فأحمد بن عمار روى عن مالك أحاديث فمن أعلمك أن هذا هو الذي عني الذهبى مع أنّه أورد في ترجمته حديثًا آخر فهو الذي يجب أن يكون عَنَاهُ وهو ما رواه أحمد هذا عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "ليس للدين دواء إلا الوفاء والحمد" وقال: إنه منكر.

ثم إن هذا الحديث له شواهد كثيرة منها حديث: "إذا أحب اللَّه عبدا زوى عنه الدنيا"، وقد سبق للمؤلف، ومنها غيره.

وحديث الباب في سنده أيضًا غير أحمد من "الضعفاء" قال الديلمى (١):

أخبرنا أبي أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار أخبرنا محمد بن الحسن بن جعفر أبو الفرج الطيبى أخبرنا على بن أحمد بن صالح ثنا أبو الفضل جعفر بن عامر بن أبي الليث ثنا أحمد بن على بن نصير الشامى أخو هشام حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر به.

٣٠٤٥/ ٧٩١٨ - "مَا سَاءَ عملُ قومٍ قطُّ إلَّا زَخرفُوا مساجِدَهُمْ".

(هـ) عن ابن عمر

قلت: هكذا كتبه الشارح في الشرحين: ابن عمر وهو خطأ، فالحديث من رواية عمر بن الخطاب لا من رواية ابنه.

وقد خرجه أيضًا أبو نعيم في الحلية [٤/ ١٥٢] في ترجمة عمرو بن ميمون


(١) فردوس الأخبار (٣/ ٤٥٨، رقم ٥٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>