أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المحبر ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى.
وقال ابن حبان في الضعفاء [٣/ ١٥٨]: حدثنا محمد بن المسيب ثنا أبو سعيد الأشج به.
فبان أن سند الحديث واحد عند جميع من خرجه، فقول الشارح: مع صحة سندهما -يعنى أبا يعلى والبيهقى- من المخازى والفضائح لا سيما وقد صرح البيهقى نفسه بأنه ضعيف، وأما الهيثمى فقال [١٠/ ٢٥٦]: وثقوا اعتمادا على من وثق أبا رجاء الجزرى، فقد وثقه أبو داود واضطرب فيه ابن حبان فذكره في الثقات والضعفاء, أما شيخه فرات بن السائب فلم يوثقه أحد وإنما وقع في الأصل الذي وقف عليه الحافظ الهيثمى من معجم أبي يعلى: فرات بن سليمان بلفظة: "ابن" كما يقع في كثير من الأصول، وهو تحريف من فرات أبي سليمان بأداة الكنية، فلما وقع له فرات بن سليمان اشتبه عليه بالرقى وهو من طبقته لأنه يروى عن القاسم بن محمد والأعمش، وهذا قد وثقه أحمد وقال ابن عدى: أرجوا أنه لا بأس به.
٣٠٤٩/ ٧٩٢٥ - "مَا صدقة أفْضَل من ذكرِ اللَّهِ تعالَى".
(طس) عن ابن عباس
قال الشارح: بإسناد صحيح، وقول المؤلف: حسن تقصير.
وبين في الكبير مستنده في هذا: وهو أن الحافظ الهيثمى قال: رجاله موثقون.
قلت: لو كان من أهل دراية الفن لعلم أن الحافظ الهيثمى لم يعدل عن قوله: ثقات إلى قوله: موثقون إلا لنكتة، فإنهم لا يقولون: موثقون إلا