٣٠٧٢/ ٧٩٦٨ - "ما كانتْ نُبوةٌ قطُّ إلا كان بعدَها قَتلٌ وصَلبٌ".
(طب) والضياء عن طلحة
قال الشارح: وفيه مجاهيل.
قلت: مستنده في هذا ما نقله في الكبير عن الحافظ الهيثمى أنه قال: فيه من لا أعرفه اهـ.
وهذا لا يدل على أن فيه مجاهيل لا من جهة اللغة ولا من جهة الحيديث؛ فإن "مَنْ" في كلام الهيثمى واقعة على مفرد بدليل إفراد الضمير في أعرفه ولو كانوا جماعة لقال: فيه من لم أعرفهم كما قد يقول ذلك أحيانا، وأيضًا فإن [من] لم يعرفه الحافظ الهيثمى لا يلزم أن يكون مجهولا فقد لا يعرف من عرفه غيره، وأيضًا فالهيثمى قال ذلك في سند الطبرانى [١١/ ٧٣] وهو حكم على الحديث من أصله حتى بالنسبة بسند الضياء الذي اشترط ألا يخرج إلا الصحيح، فالرجل لا يعرف ما يقول لا عربية ولا حديثا وإنما وهو بَليةٌ.
٣٠٧٣/ ٧٩٧٣ - "ما كرهتَ أن يراهُ الناسُ منْكَ فلا تفعله إذًا خلوْتَ".
(حب) عن أسامة بن شريك
قلت: وقع في بعض نسخ المتن، وكذلك الشرح الصغير عزو هذا الحديث للترمذى وليس هو فيه؛ إنما هو عند ابن حبان في الصحيح [ص ١٢، ١٣] وفي كتاب روضة العقلاء أيضًا قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن زهير ثنا عمر بن شبة ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك به.