٣٠٧٤/ ٧٩٧٦ - "ما لِي وللدُّنيا، مَا أنا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ استظلَّ تحتَ شجرةٍ ثم راحَ وتَرَكَهَا".
(حم. ت. هـ. ك) والضياء عن ابن مسعود
قال في الكبير: قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة، وقال الحاكم: على شرط البخارى، وأقره الذهبى.
قلت: هذا خبط وتخليط، فإن الهيثمى قال ذلك في حديث ابن عباس فهو الذي من رواية هلال بن خباب، وأما حديث ابن مسعود فقال عنه: رواه الطبرانى وفيه عبيد اللَّه بن سعيد قائد الأعمش وقد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة اهـ.
وكذلك الحاكم قال [٤/ ٣٠٩, ٣١٠]: على شرط البخارى في حديث ابن عباس، ثم قال: وشاهده حديث ابن مسعود ثم أخرجه وسكت عليه.
والحديث رواه ابن المبارك في الزهد، وأبو داود الطيالسى، وأحمد، والترمذى، وابن ماجه والحاكم وأبو نعيم في الحلية [٢/ ١٠٢] كلهم من طريق المسعودى عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه به.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمرو وإبراهيم، تفرد به المسعودى، قال:
وحدث به جرير عن الأعمش عن إبراهيم وهو غريب، حدثناه نازوك ابن عبد اللَّه: ثنا يحيى بن محمد مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا حسن بن الحسين العرنى ثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه به، قال يحيى بن محمد: غريب من حديث الأعمش ما سمعناه إلا منه.