للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رشدين مصرى والمذكور في السند بغدادى وهو الإِمام أبو بكر المروزى الفقيه الحنبلى صاحب الإِمام أحمد وهو ثقة، أما الشارح فصرح بأنه البغدادى ومع ذلك نسبه إلى الكذب.

قال الطبرانى في الصغير:

ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن أبي مزاحم البغدادى ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج البغدادى ثنا محمد بن نوح السراج ثنا إسحاق الأزرق عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.

وهكذا رواه الخطيب في ثلاثة مواضع من تاريخ بغداد مصرحًا في كلها بأنه البغدادى، وأخرجه الذهبى في ترجمته من تذكرة الحفاظ، فقال: المروزى الإِمام القدوة شيخ بغداد أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج الفقيه أجل أصحاب الإمام أحمد، لزم أحمد دهرا وأخذ عنه العلم والعمل، ثم أسند هذا الحديث من طريقه، ثم قال: قال إسحاق بن داود: لا أعلم أحدًا أقوم بأمر الإِسلام من أبي بكر المرُّوزى، وقال أبو بكر بن صدقة: ما علمت أحدًا أذنب عن الدين من المرّوزى، قال الخلال: خرج المروزى للغزو فشيعوه إلى سامراء وجعل يردهم فلا يرجعون فحزر (١) من وصل معه إلى سامراء نحو خمسين ألف إنسان، مات في جمادى الأولى "سنة ٢٧٥" خمسة وسبعين ومائتين، وغيره أكثر تحصيلا لفنون الحديث منه ولكن كان إمامًا في السنة شديد الاتباع له جلالة عظيمة اهـ.

فهذا هو المذكور في مسند الحديث وأما الضعيف فهو مصرى وكنيته أبو جعفر وله ترجمة مطولة في اللسان.


(١) حزر: (حزرت): الشيء حزرًا أي: قدرته، انظر المصباح المنير (ص ٥١) مادة: (ح ز ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>