قال في الكبير: فيه محمد بن عبد الرحيم ضعفه الدارقطنى، وشريح بن النعمان قال أبو حاتم: شبه المجهول.
قلت: الذي في سند الحديث سريج بالسين المهملة آخره جيم وهو ثقة من رجال الصحيح لا شريح بالشين المعجمة وآخره جاء مهملة كما تصحف على الشارح، والعجب أن الحديث رواه الطبرانى من طريق محمد بن عبد الرحيم:
ثنا سريج بن النعمان ثنا المعافى بن عمران عن أبي بكر الغسانى عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث به.
وشريح بن النعمان الذي قال فيه أبو حاتم: شبه مجهول تابعى كبير يروى عن على بن أبي طالب، فكيف يشتبه بسريج بن النعمان الذي هو من شيوخ البخارى والذي توفي سنة سبع عشرة ومائتين؟!.
٣٠٨٥/ ٨٠٠٢ - "مَا منْ أمرئ مُسْلِم يَخذلُ امرءًا مُسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيهِ منْ عرضِهِ ويُنتهَكُ فِيهِ مِن حُرمته إلَّا خذلَهُ اللَّهُ تعالَى في موطنٍ يُحِبُّ فيه نُصَرتَهُ، وَمَا منْ أَحدَ يَنصُرُ مُسلِمًا في موطن يُنتقَصُ فيه من عرضِهِ ويُنتهَكُ فيهِ منْ حرمَتِهِ إلَّا نصرَهُ اللَّهُ في موطنٍ يُحِبُّ فيهِ نُصَرَتهُ".
(حم. د) والضياء عن جابر وأبي طلحة بن سهل
قال في الكبير: قال المنذرى: اختلف في إسناده، وقال الهيثمى: حديث جابر سنده حسن.