قال في الكبير: رمز المصنف لصحته وهو ذلل، كيف وفيه عمر بن عبد اللَّه ابن يعلى بن مرة أورده الذهبى في الضعفاء, وفيه على بن عبد العزيز، فإن كان البغوى فقد كان يطلب على التحديث أو ابن الحاجب فلم يكن في دينه بذاك أو الخشاب فغير ثقة.
قلت: أو المناوى فمغفل، فعلي بن عبد العزيز هو البغوى الإِمام الحافظ الثقة، وكونه كان يأخذ على التحديث أجرة لا دخل له في ضعف الحديث وصحته، والذهبى قال: ثقة، لكنه يطلب على التحديث ويعتذر بأنه محتاج، قال الدارقطنى: ثقة مأمون اهـ.