للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٢٩/ ٨١٣٤ - "مثلُ العَالِم الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ (١) ويَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ السِّراج يُضِئُ للنَّاس وَيَحرِقُ نَفْسَهُ".

(طب) والضياء عن جندب

قال في الكبير: قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طريقين في أحدهما ليث بن أبي سليم مدلس، وفي أخرى على بن سليمان الكلبى ولم أعرفه، وبقية رجالهما ثقات اهـ وقضية صنيع المؤلف أن ما أورده هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه الطبرانى: "ومن سمع الناس بعلمه سمع اللَّه به، واعلموا أن أول ما ينق من أحدكم إذا مات بطنه. . . " الحديث.

قلت: هذان حديثان رواهما الطبرانى بلفظين اختار منهما المؤلف ما وافقه فيه الضياء المقدسى، قال الطبرانى [٢/ ١٦٥ - ١٦٦، رقم ١٦٨١]:

حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى والحسن بن على العمرى (٢) قالا: حدثنا هشام ابن عمار ثنا على بن سليمان الكلبى ثنا الأعمش عن أبي تميمة الهجيمى عن جندب بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مثل العالم الذي يعلم الناس الخير ولا يعمل به كمثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه", هكذا أخرجه الطبرانى كما أورده المؤلف، وهكذا ذكره الحافظ ابن كثير في التفسير عند قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: ٤٤]، وقال: غريب من هذا الوجه.

٣١٣٠/ ٨١٣٥ - "مَثَلُ القلْبِ مَثَلُ الرِّيشَةِ تُقلبُها الرِّيَاحُ بِفَلاةٍ".

(هـ) عن أبي موسى


(١) في النسخة المطبوعة من فيض القدير: "يعلم الناس الخير".
(٢) في المطبوع من المعجم الكبير: الحسن بن على المعمرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>