وأما المجهول فقال فيه الذهبى: محمد بن ربيعة ويقال: بشر بن ربيعة، شيخ للأعمش لا يعرف اهـ.
فهو أكبر من الذي قبله، لأنه يروى عن الأعمش وهذا من أقرانه.
رابعها: أن كاملا أبا العلاء وثقه جماعة فلا يليق الاقتصار على ذكر جرح ابن حبان.
خامسها: قوله: أورده الذهبى في ذيل الضعفاء كذب صراح، فإن الذهبى أورده في الميزان الذي يسميه الشارح بالميزان أحيانا وبالضعفاء أحيانا، وبالضعفاء والمتروكين أحيانا، وكل هذا لا خطر فيه وإن كان تدليسا، أما ذيل الضعفاء فكذب صراح، لأن الذيل غير المذيل عليه، والكلام الذي نقله موجود في الضعفاء, على أنى لا أعتقد أن للذهبى ذيلا على الضعفاء, وإن كان عنده فهي طامة أخرى، فإن المذكور في الأصل لا يذكر في الذيل.
سادسها: قوله: ولم يصب في اقتصاره على الحكيم كذب أيضًا، فإنه ما قال أحد أن ذلك خطأ، ولن يقوله إلا جاهل متعنت مثل الشارح.
سابعها: أنه رجع أخيرا فنقل عن الحافظ أنه ضعفه بإبراهيم بن الفضل، ونسى أنه ذكر في أول الكلام أن علته محمد بن ربيعة وكاملا أبا العلاء.
٣١٤٩/ ٨١٨٩ - "مُعَلِّمُ الخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ له كُل شَيْءٍ حَتَّى الحيتَان في البِحَار".
(طس) عن جابر، البزار عن عائشة.
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، فقد قال الهيثمى: في طريق الطبرانى إسماعيل بن عبد اللَّه بن زرارة، قال الأزدى: منكر الحديث وإن وثقه ابن حبان.
فك: قبح اللَّه الكذب، فاسمع ما قاله الحافظ الهيثمى: رواه الطبرانى في