فقد خرجه من هو أشهر من أبي خيثمة، وهو الآجرى وابن عبد البر في العلم أيضًا، وهكذا يسخف الشارح على المؤلف وهو في كتاب "حملة العلم" للآجرى (ص ٢٧)، وفي "بيان العلم" لابن عبد البر (١/ ١٢٣).
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يقف عليه، وإلا لما عدل لرواية إرساله واقتصر عليها، وهو عجب. فقد خرجه الدارقطنى في غرائب مالك من روايته عن ابن دينار عن ابن عمر، وقال: فيه ضعف.