بلفظ:"من تحلم" وسيأتى في حرف "من" مع "التاء"، إلا أن المصنف عزاه هناك للترمذى وابن ماجه، وغفل عن عزوه للبخارى.
وأخرجه أيضًا ابن مردك في فوائده، قال:
حدثنا أبو ذر محمد بن يوسف بن عبيد ثنا عباس الدورى ثنا عمر بن حفص ابن غياث ثنا أبي عن ليث عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس به ولفظه:"من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ملأ اللَّه مسامعه من الآنك".
وقال أبو نعيم في الحلية [٦/ ٢٧٦]:
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا أبو كريب ثنا محمد بن ميمون الزعفرانى عن هشام بن حسان عن عكرمة عن ابن عباس به مختصرًا أيضًا:"من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك".
وفي الباب عن أبي هريرة، قال أسلم بن سهل الواسطى بحشل في تاريخ واسط [ص ٢٢١]:
حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن معاوية الحداد بلبل ثنا عبد الرحمن بن نافع عن جده عن أبي هريرة مرفوعًا:"من استمع لحديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك، ومن صور صورة عذب حتى ينفخ فيها الروح وما هو بنافخ".