للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٤٨] والبخارى في التاريخ الكبير [٨/ ٢٠٦] (١) من طريق نافع -وليس هو مولى ابن عمر- عن عائشة مرفوعًا: "إذا سبب اللَّه لأحدكم رزقًا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له".

وانظر "وشى الإهاب" لنا.

٣٢٩٠/ ٨٤٤٨ - "مَنْ أصَابَ حَدا فَعُجِّلَ عُقُوبَتهُ في الدُّنَيَا فاللَّه أعْدَلُ مِنْ أَنْ يثنِّى عَلَى عَبْدهِ العُقُوبَةَ في الآخَرةِ، وَمَنْ أَصَابَ حَدا فَسَتَرهُ اللَّه عَليهِ فاللَّه أَكرمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ في شِيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْه".

(ت. هـ. ك) عن على

قلت: أخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في حسن الظن باللَّه عن محمد بن الحسين [ص ٥٣، رقم ٥٢]:

ثنا حجاج بن محمد ثنا يونس بن إسحاق عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة عن على عليه السلام به.

وقال الطحاوى في مشكل الآثار [٥/ ٤٢٣، رقم ٢١٨١]: حدثنا عبد الملك ابن مروان الرقى ثنا حجاج بن محمد به.

وقال المهروانى في المهروانيات:

أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن يحيى البيع ثنا الحسين بن وإسماعيل المحاملى ثنا فضل بن سهل ثنا حجاج بن محمد به.

قال الخطيب: هذا حديث غريب من حديث أبي جحيفة عن على، ومن رواية أبي إسحاق عن أبي جحيفة، لا أعلم رواه سوى يونس بن أبي إسحاق عن أبيه.


(١) رواه من طريق فروة بن يونس، عن هلال بن جبير، عن أنس مرفوعًا بلفظ: "من أصاب في شيء فليلزمه".

<<  <  ج: ص:  >  >>