للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا: "من أعان ظالمًا عند خصومة ظلمًا وهو يعلم، فقد برئت منه ذمة اللَّه وذمة رسوله".

لكن لاحق بن الحسين من مشاهير الكذابين وكبار الوضاعين.

٣٣١١/ ٨٤٧٦ - "مَنِ اعْتَزَّ بالعَبيدِ أذلَّه اللَّه".

الحكيم عن عمر

قال في الكبير: وكذلك رواه العقيلى في "الضعفاء" وأبو نعيم في الحلية.

قلت: من تعقباته السخيفة على المؤلف قوله: ظاهر عزوه لمن ذكر أنه لم يره لأقدم منهم وهو قصور، وكذلك نسخف نحن عليه جزاء وفاقا فنقول: ظاهر استدراكه العزو للعقيلى وأبي نعيم أنه لم يره لأقدم منهما، وهو قصور، فإنه خرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد لأبيه (ص ٣٩٠) قال:

حدثنا أبو يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب بمكة ثنا عبد اللَّه بن عبد اللَّه الأموى، الحديث.

وعنه رواه العقيلى في الضعفاء فقال [٢/ ٢٧١]: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد. . . إلخ.

ومن طريقه أيضًا رواه أبو نعيم في الحلية [٢/ ١٧٤] فقال: حدثنا أبو بكر ابن مالك ثنا عبد اللَّه بن أحمد به.

أما الحكيم الترمذى الذي عزاه إليه المصنف فأخرجه في الأصل الثامن والثمانين ومائة (١) قال [٢/ ٩٩]:

حدثنا عبد اللَّه بن عبد اللَّه الأموى حدثنى الحسن بن الحسن أنه سمع يعقوب


(١) وهو في الأصل السابع والثمانين ومائة من المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>