للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٥٠/ ٨٥٥١ - "مَنْ بَاع عَيبًا لَمْ يُبَينهُ لَمْ يَزل فِي مَقتِ اللَّه وَلَمَ تَزل الملائِكةُ تَلْعَنهُ".

(هـ) عن واثلة

قال في الكبير: رواه ابن ماجه من حديث ابن سباع عن واثلة بن الأسقع، قال ابن سباع: اشتريت ناقة من دار واثلة، فلما خرجت بها أدركنى يجر رداءه، قال: اشتريت؟ قلت: نعم، قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ إنها لظاهرة الصحة، قال: أردت بها لحمًا أو سفرًا؟ قلت: بل الحج، قال: فإن بخفها نقبا سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وذكره.

قلت: كل هذا لا أصل له ولم يخرج ابن ماجه منه حرفًا واحدًا ولا روى لابن سباع في سننه أصلًا، قال ابن ماجه [٢/ ٧٥٥، رقم ٢٢٤٧]:

حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن مكحول وسليمان بن موسى عن واثلة بن الأسقع قال: "سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" وذكره.

فما أدرى من أين نقله الشارح وألزقه بابن ماجه؟ وسند الحديث ساقط جدًا كأنه من الموضوع.

٣٣٥١/ ٨٥٥٨ - "مَنْ بَدا جَفا وَمَنْ اتبعَ الصيدَ غَفَلَ وَمَنْ أتى أبَوابَ السلطان افتتنَ".

(طب) عن ابن عباس

قال في الكبير: ظاهر حال صنيع المصنف أنه لم يره لأحد أعلى من الطبرانى ولا أحق بالعزو وهو عجيب، فقد خرجه باللفظ المزبور أحمد عن أبي هريرة وعن ابن عباس، قال المنذرى والهيثمى: وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح خلا الحسن بن الحكم النخعى وهو ثقة اهـ. وفي سند الطبرانى

<<  <  ج: ص:  >  >>