للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بلفظ، عزاه العراقى إلى من روى أصل ذلك الحديث ولو كان فيه خلاف في اللفظ، فحمل الشارح لفظ ابن ماجه على لفظ الغزالى والواقع خلافه.

الرابع: قوله: قال ابن حجر في الفتح: خرجه ابن ماجه، تكرار لا معنى له ولا فائدة فيه فهو عين ما سبق عن العراقى.

الخامس: قوله: بل خرجه مسلم في الصحيح والترمذى في الجامع بلفظ: "ما تواضع أحد للَّه إلا رفعه اللَّه" هكذا خرجاه معا. . . إلخ هرائه كذب صراح، بل لفظهم: "ما نقصت صدقة من مال وما زاد اللَّه عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد للَّه إلا رفعه اللَّه! " (١)، فهذا كما ترى قطعة من آخر الحديث لا الحديث كله.

السادس: وهب أنه كذلك خرجه المذكورون، فأين ترتيب الكتاب على الحروف، فهذا موضع حرف "من" مع "التاء"، والشارح ذكر الحديث بلفظ "ما"، فأين هذا من ذاك؟

السابع: أن الحديث سبق للمصنف في حرف "ما" مع "النون" باللفظ الذي ذكرته وعزاه لأحمد ومسلم والترمذى فبان من هذا أن العجب العجاب إنما هو من الشارح.

٣٣٦٠/ ٨٦٠٦ - "مَنْ تَوضأ كَما أُمِرَ وَصَلى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا قَدمَ مِنْ عَمَل".

(حم. ن. هـ. حب) عن أبي أيوب، وعقبة بن عامر

زاد الشارح في الشرحين بعد قوله عن أبي أيوب: وعن عقبة بن عامر، أى: زاد كلمة عن.

ثم قال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله موثقون.


(١) مسلم (٤/ ٢٠٠١، رقم ٢٥٨٨/ ٦٩)، والترمذى (٤/ ٣٧٦، رقم ٢٠٢٩) كلاهما عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>