للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المنذرى والهيثمى وكلاهما عزاه للأوسط، ثم إن الهيثمى قال [٨/ ٦٨، ٧٠]: وفيه عبد السلام بن هاشم، والشارح حرفه بعبد السلام بن هلال.

والحديث رواه أيضًا أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" [٢/ ١١١] من طريق عبد الرحمن بن محمد بن سنده المدينى: ثنا أبو الربيع ثنا عبد السلام بن هاشم ثنا خالد بن برد عن أبيه عن أنس به.

٣٣٨٩/ ٨٦٧١ - "مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيِه بالغَيْبَةِ كَان حَقًا عَلَى اللَّه أنْ يُقِيه مِنَ النَّارِ".

(حم. طب) عن أسامة بن زيد

قلت: كذا كتبه الشارح أسامة بن زيد، والصواب أسماء بنت يزيد -كما كتبه نفسه في الكبير، ثم قال: قال المنذرى: إسناد أحمد حسن، وقال الهيثمى: إسناده حسن، وقال الصدر المناوى: إسناده ضعيف، والمؤلف رمز لحسنه.

قلت: وهو الصواب، والصدر المناوى واهم كعادته، إذ غاية الحديث أنه من رواية شهر بن حوشب، وهو إذا لم يخالف فحديثه حسن.

والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية" [٦/ ٦١] في ترجمة شهر بن حوشب في الجزء السادس.

٣٣٩٠/ ٨٦٧٢ - "مَنْ ذَبَحَ لأَخيهِ (١) ذَبِيحَةً كَانَتْ فِدَاءهُ مِنَ النَّارِ".

(ك) في تاريخه عن جابر

قال في الكبير: رواه (ك) من حديث أبي عوانة عن عامر بن شعيب عن عبد الوهاب الثقفى عن جده عن الحسن عن جابر، ثم قال الحاكم: عامر بن شعيب روى أحاديث منكرة، بل أكثرها موضوع اهـ، فعزو المصنف الحديث لمخرجه مع سكوته عما عقبه به من بيان القادح ليس كما ينبغى.


(١) في المطبوع من الفيض: "من ذبح لضيفه".

<<  <  ج: ص:  >  >>