للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريقا يلتمس فيه علما سهل اللَّه له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللَّه يتلون كتاب اللَّه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم اللَّه فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".

وبهذا تعلم أن قول الشارح: إلا أن مسلما قال بدل: "يلتمس"، "يطلب" باطل، فإن لفظه كما في المتن وإنما الفرق ما ذكرناه.

وقد أخرجه أيضًا أبو داود [٣/ ٣١٧، رقم ٣٦٤١] كما قدمناه قريبًا في حديث: "من ستر أخاه المسلم"، عندما أسخف الشارح على المصنف بنحو هذه السخافة.

٣٤٢٣/ ٨٧٥٧ - "مَنْ سَلمَ عَلى قَومٍ فَقَدْ فَضَلَهُم بعَشرِ حَسَنَاتٍ وَإنْ رَدُّوا عَلِيهِ".

(عد) عن رجل

قال في الكبير: رواه (عد) من حديث رجاء بن وداع الراسبى عن غالب عن الحسن عن رجل، قال غالب: "بينما نحن جلوس مع الحسن إذ جاء أعرابى بصوت له جهورى كأنه من رجال شنوءة، فقال: السلام عليكم حدثنى أبي عن جدى قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" فذكره، قال ابن عدى: لم يحضرنى له غير هذا الحديث، وضعفه.

قلت: هذا كلام غير مفهوم ولا معقول، فإنه جعل الحديث من رواية غالب عن الحسن عن رجل، ثم ذكر بعد ذلك أن الحديث من رواية غالب عن رجل عن أبيه وإنما الحسن كان حاضرا في المجلس، ثم نقل عن ابن عدى أنه قال: لم يحضرنى له غير هذا الحديث، ولم يسم الراوى الذي قال فيه ابن عدى

<<  <  ج: ص:  >  >>