للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غير أن أحمد بن يحيى بن زكريا المصرى قد حدث به عن إسحاق بن إبراهيم ابن موسى عن أبي زفر سعيد بن يزيد قرابة حجاج الأعور عن أبي ناشزة عن الثورى، ولعل أبا ناشزة هو يونس بن عطاء فاللَّه أعلم.

وكذا قال الذهبى تبعًا للخطيب وتعقبه الحافظ بأن الضمير في قوله: عن جده، ليونس لا للثورى، لأن يونس المذكور هو ابن عطاء بن عثمان بن ربيعة بن زياد ابن الحارث الصدائى.

٣٤٥٠/ ٨٨٣٩ - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّه حَتَّى يَرجِع".

(حل) عن أنس

قال في الكبير: وفيه خالد بن يزيد مضعف.

قلت: خالد بن يزيد في الضعفاء نحو عشرة، فمن منهم المراد؟

والواقع أنه خالد بن يزيد اللؤلؤى.

والحديث خرجه الترمذى [٥/ ٢٩، رقم ٢٦٤٧] وجماعة بلفظ: "من خرج يطلب العلم" الحديث، وقد سبق للمصنف، ولكن الشارح لم يعلم بذلك، وقد تكلمنا على الحديث في الموضوع السابق لغريبة أتى بها الشارح فيه.

٣٤٥١/ ٨٨٤٠ - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُجَارِى به العُلمَاء أوْ ليُمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ أو يَصْرِفَ بِهِ وجُوه النَّاسَ إليهِ أدخلهُ اللَّهَ النَّار".

(ت) عن كعب بن مالك

زاد الشارح في الكبير: عن أبيه رقعه، رمز المصنف لحسنه وقال: غريب، وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة قال الذهبى في الكبائر: واه، وقال غيره: متكلم فيه من قبل حفظه، وقال في اللسان عن العقيلى: في الباب عن جمع من الصحب كلها لينة الأسانيد، قال: وقال العلائى: هذه الأحاديث بواطيل، وقال في المهذب عن الدارقطنى: إسحاق متروك.

قلت: فيه أمور، الأول: الخبط والتخليط.

<<  <  ج: ص:  >  >>