أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلى عن إسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه مرفوعًا به مثله.
ثم قال الخطيب: من دون جعفر بن محمد كلهم مجهولون اهـ.
وهذا هو الطويق الذي أشار إليه البيهقى بقوله: وروى من وجه آخر ضعيف.
ثانيهما: أن قوله: فظاهر صنيع المصنف. . إلخ، كذب على صنيع المصنف، فإنه رمز له بعلامة الضعيف كما رمز لاسم مؤلفه لأنه لا ينقل كلام المخرجين كما يعرف ذلك الشارح.
قلت: كل ما كتبه الشارح في الكبير على هذا الحديث أخذه من اللآلئ المصنوعة للمصنف ولم يعز إليه من ذلك حرفًا، فإن المصنف أطال وأجاد في التعقب على ابن الجوزى في هذا الحديث، ومن تعقبه لخص الشارح ما ذكره وسكت غمطًا لحقه، ولو قصر المصنف لتعرض الشارح لذلك وقال تلك العبارة الممقوتة وتعقبه المصنف فلم يأت بطائل على عادته.
ومما لم يذكره المصنف في تعقبه من مخرجى الحديث وطرقه ما قال ابن السنى في اليوم والليلة [ص ١٨٨، رقم ٥٧٩]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا الحسن بن على بن يزيد الصدائى ثنا حماد بن الوليد عن سفيان الثورى عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه بن مسعود به.