للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال أبو نعيم: غريب من حديث سلام عن جابر، وروى عن سلام الكبار، ورواه حسين بن عمران عن جابر نحوه.

قلت: وكأن لفظ الحديث لغير الحارث بن أبي أسامة، فإن الذي في مسنده على ما في زوائده للحافظ نور الدين بخطه:

حدثنا العباس بن الفضل بسنده المذكور عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يغسل الميت أدنى أهله إليه إن علم، فإن لم يعلم فأهل الأمانة والورع".

٣٤٦٥/ ٨٨٧٨ - "مَنْ غسَّل مَيِّتًا فليَبْدَأ بِعَصْرِهِ".

(هق) عن ابن سيرين مرسلا

قال في الكبير: ظاهره أن البيهقى لم يذكر له علة سوى الإرسال والأمر بخلافه، بل قال: مرسل وراويه ضعيف.

قلت: هذا كذب على صنيع المصنف وعلى ظاهره، لأنه رمز له بعلامة الضعيف زيادة على كونه لا ينقل كلام المخرجين.

٦٤٦٦/ ٨٨٧٩ - "مَنْ غَشَّ فَلَيْس مِنَّا".

(ت) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ظاهر عدوله للترمذى واقتصاره عليه أنه لم يخرج في الصحيحين ولا أحدهما وهو وهم، فقد خرجه مسلم بلفظ: "من غشنا فليس منا"، بل عزاه المصنف نفسه إلى الشيخين معا في الأزهار المتناثرة وذكر أنه متواتر.

قلت: أما مسلم فخرجه بلفظين أحدهما [١/ ٩٩، رقم ١٠١/ ١٦٤] من رواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا".

<<  <  ج: ص:  >  >>