مع أن الواقع أنه خرجه في ترجمة سنان بن البخترى المدينى في نصف المجلد التاسع، فلو فرضنا أن أحدا أراد الكشف عنه لراجع المجلدات الثمانية كلها ونصف التاسع حتى يعثر على هذا الاسم، وهذا نهاية ما يمكن من التهور وسوء التصرف فالواجب عليه أن يكتب الاسم الكامل أو يترك التعرض له بالكلية.
٣٤٧٢/ ٨٨٩٥ - "مَنْ قَالَ لا إلهَ إلا اللَّه نَفَعَتْهُ يَومًا مِنْ دَهْرِهِ، يُصِيبُهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ".
البزار (هب) عن أبي هريرة
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الطبرانى في معاجيمه باللفظ المزبور ولكنه قال بدل: "يصيبه" إلخ "بعدما يصيبه العذاب"، قال الطبرانى: لم يروه عن موسى الصغير إلا حفص، تفرد به الحسين بن على.
قلت: لفظ الحديث عند الطبرانى [١/ ٢٤١، رقم ٣٩٣]:
حدثنا الحسين بن محمد بن حاتم العجلى ثنا الحسين بن على بن يزيد الصُّدَّائى ثنا أبي ثنا حفص الغاضرى عن موسى الصغير عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا اللَّه نفعته يومًا من دهره، ولو بعد ما يصيبه العذاب".
ثم قال: لم يروه عن موسى الصغير إلا حفص الغاضرى، تفرد به الحسين ابن على الصُّدَّائى عن أبيه اهـ. وبهذا يعرف ما في نقل الشارح من الخلل.
والحديث له طريقان آخران عن أبي هريرة، الأول: قال أبو الحسن أحمد بن عبد العزيز بن ترسال في جزئه:
ثنا أبو القاسم عمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكرى الرفا ثنا محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج ثنا عمرو بن خالد ثنا عيسى بن يونس عن سفيان