حدثنا مطهر بن أحمد ثنا نوح بن منصور ثنا سعيد بن عمرو الحمصى ثنا بقية ابن الوليد به.
ورواه الخطيب [٦/ ٤١] من طريق ابن شاهين ثم من رواية سعيد بن عمرو الحمصى ثنا بقية به.
وحميد بن العلاء، قال الأزدى: لا يصح حديثه، كذا قال دفعا بالصدر، نعم هو غير معروف إلا بهذا الحديث وبرواية متوكل عنه فيما يظهر.
وقد قال الحافظ: أخشى أن يكون الجنيد تصحف -يعنى الجنيد بن العلاء- فإنه تابعى أيضًا، وقد ذكره البخارى ونقل عن أبي أسامة أنه قال: كان صاحبى وأوثق في، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات [٨/ ١٦٧] وفي الضعفاء [١/ ٢١١] معا، وقال: ينبغى مجانبة حديثه، وقال الأزدى: لين الحديث ومتوكل، ذكره البخارى ولم يقل فيه شيئًا، وقال الأزدى: حديثه ليس بالقائم، كذا قال.
وللحديث طريق آخر أخرجه أبو عبد الرحمن السلمى في الطبقات وأبو نعيم في الحلية [١٠/ ٢٥٥] والخطيب في التاريخ [٥/ ١٣١]، كلهم من طريق محمد بن عيسى الدهقان قال: كنت أمشى مع أبي الحسين النورى أحمد بن محمد المعروف بابن البغوى الصوفى، فقلت له: ما الذي تحفظ عن السرى السقطى؟ فقال:
حدثنا السرى عن معروف الكرخى عن ابن السماك عن الثورى عن الأعمش عن أنس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم اللَّه عمره"، قال محمد بن عيسى: فذهبت إلى السرى فسألته عنه فقال: سمعت معروفًا يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلا من الزهاد يقال له ابن السماك فتذاكرنا العلم فقال لى: