للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صحابيين لكنى لم أره.

قلت: الواقع هو أن أبا الشيخ خرجه من الطريقين من حديث أبي هريرة، كما خرجه ابن عدى [٤/ ١٢] في ترجمة شريك من روايته عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، وزاد أبو الشيخ فأخرجه من حديث ابن عمر.

ثم إن قول الشارح في كتاب "فضل الآذان" غلط، وبلاهة، فإن كتاب أبي الشيخ في أحكام الأذان جملة، لا في فضله فقط، ونفس الحديث يدل على ذلك، فإنه ليس من الفضائل، ولكن من الأحكام.

٣٥٤١/ ٩١٤٤ - "المؤمِنُ مَنْ أَمِنَه النَّاسُ على أمَوالِهْم وأنفُسِهمْ، والمهَاجِرُ مَنْ هَجَر الخطَايَا والذنُوبِ".

(هـ) عن فضالة بن عبيد

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الترمذى وحسنه فرمز المصنف لحسنه.

قلت: ما خرجه الترمذى أصلا، بل انفرد به من بين الستة ابن ماجه [٢/ ١٢٩٨، رقم ٣٩٣٤].

وأخرجه أيضًا ابن المبارك في الزهد [ص ٢٨٤، رقم ٨٢٦]، وزاد فيه: "والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".

٣٥٤٢/ ٩١٤٧ - "المؤمُن يألفُ ويُؤلفُ، ولا خَيَر فيمن لا يَألفْ، ولا يُؤلفْ، وخيرُ النَّاسِ أنفعُهُم للنَّاسِ".

(قط) في الأفراد والضياء عن جابر

قلت: سكت عليه الشارح، ولم يزد مخرجًا آخر له، مع أنه رتب أحاديث القضاعى، وهذا الحديث خرجه القضاعى في "مسند الشهاب" [١/ ١٠٨، رقم ١٢٩] من طريق أبي سعيد بن أبي عرابى في معجمه.

وخرجه أيضًا أبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين"، وابن حبان في

<<  <  ج: ص:  >  >>