الحاكم: الحجاج عابد لا بأس به اهـ وقال المنذرى لم يضعفه أبو داود ورواته ثقات سوى بشر بن رافع وقد وثق. . . إلخ.
قلت: الحجاج بن فرافصة لم يروه عن أبي هريرة بل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة، والطريق التي فيها الحجاج ليس فيها بشر بن رافع، بل هو متابع له، فكلاهما رواه عن يحيى بن أبي كثير.
والحاكم أطال في أسانيد هذا الحديث [ص ١١] والكلام عليه في كتاب "الإيمان"(١) وكذلك في معرفة علوم الحديث في النوع السابع والعشرين.
وأخرجه جماعة غير من ذكرهم المصنف منهم البخارى في الأدب المفرد [ص ١٥٠، رقم ٤٢٠] والطحاوى في مشكل الآثار [٨/ ١٥٠، رقم ٣١٢٧] وأبو نعيم في الحلية [٣/ ١١٠] والخطيب في التاريخ [٩/ ٣٨] والقضاعى في مسند الشهاب [١/ ١١١، رقم ١٣٣].
ورواه الطوسى في أماليه من حديث على عليه السلام بزيادة:"وخير المؤمنين ما كان مألفة للمؤمنين، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"، وأسانيد الجميع في وشى الإهاب.
٣٥٤٥/ ٩١٥٠ - "المؤمِنُ بخيرٍ على كُلِ حالٍ، تُنزعُ نفسُه من بين جَنبْيه وهو يَحْمدُ اللَّه".
(ن) عن ابن عباس
قلت: هذا الحديث خرجه أيضًا أحمد في مسنده [١/ ٢٩٧] وأحمد أيضًا في [١/ ٢٧٣، رقم ٢٦٨] والترمذى في الشمائل [٣٢٦] وأخرجه النسائى أيضًا في [٤/ ١٢] الذي شرحه الشارح ولم يدر بذلك، ولو درى لأسخف على المؤلف كعادته.
(١) انظر مستدرك الحاكم (١/ ٤٣، ٤٤، الأرقام ١٢٨: ١٣٢).