للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٥١/ ٩١٦٠ - "المؤمِنُ واهٍ راقع، فالسَّعيِدُ من مَاتَ على رَقْعِه".

البزار عن جابر

قال في الكبير: وكذا رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، والبيهقى في الشعب، فإغفاله لهؤلاء كلهم غير جيد.

قلت: نعم عند من يختلق العيوب بالباطل، وإلا فما قال مخلوق ولا خطر بباله أن يكون عدم الاستقصاء في المخرجين غير جيد، وإذا كان المصنف لم يستحضر إلا مخرجًا واحدا فما كلف اللَّه نفسا إلا وسعها لاسيما وسند الحديث واحد عند الجميع، فسواء عزاه لواحد أو لألف فلا فائدة زائدة.

ثم إنه قال بعد ذلك: قال الزين العراقى تبعا للمنذرى [٤/ ٩٠، رقم ٩]: سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمى [١٠/ ٢٠١] فقال: فيه عند الثلاثة سعيد ابن خالد الخزاعى وهو ضعيف.

قلت: ولا يخفى ما في هذا فإن الهيثمى ما عزا الحديث إلا إلى البزار (١) والطبرانى (٢)، أما البيهقى (٣) فليس هو من الأصول التي جمع أحاديثها، فقوله: عند الثلاثة، باطل.

٣٥٥٢/ ٩١٦٢ - "المؤمِنُ إذا اشْتهَى الولَد في الجنَّةِ كان حَمْلهُ وَوضْعُه وسنه في سَاعةٍ واحدةٍ كما يشْتَهى".

(حم. ت. هـ. حب) عن سعيد

قال في الميزان: تفرد به سعيد بن خالد الخزاعى، وقد ضعفه أبو زرعة وغيره.


(١) انظر كشف الأستار (٤/ ٧٦، رقم ٣٢٣٦).
(٢) انظر المعجم الصغير للطبراني (١/ ١٢٢، رقم ١٧٩).
(٣) وقد رواه البيهقى في الشعب (٥/ ٤١٩، رقم ٧١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>