ورواه الآجرى أيضًا من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فلو كان الشارح يذكر ما وقف عليه بدون هذه الإلزامات لكان أوفق له وأرفق به.
٣٥٦٢/ ٩١٨٩ - "المرءُ كَثيرٌ بأخِيهِ".
ابن أبي الدنيا في الإخوان عن سهل بن سعد
قال في الكبير: ورواه الديلمى والقضاعى، قال شارحه العامرى: وهو غريب.
قلت: بل موضوع، والعامرى جاهل يتكلم بدون علم، وراجع مستخرجنا على الشهاب فقد أطلت في طرق هذا الحديث.
٣٥٦٣/ ٩١٩٢ - "المرأةُ لآخِرِ أزوَاجِهَا".
(طب) عن أبي الدرداء (خط) عن عائشة
قال في الكبير: قال الحافظ العراقى: إسناده ضعيف.
قلت: لم يبين هل السندان ضعيفان معًا أو أحدهما فقط، ثم إن عادته أن ينقل من مجمع الزوائد كلام الحافظ الهيثمى على الأحاديث وبيان من فيها من الضعفاء، وهنا لم يفعل ذلك كأنه لم يقف عليه.
وقد عزاه الهيثمى [٤/ ٢٧٠] للطبرانى في الكبير والأوسط وقال: فيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط، ولفظه عن عطية بن قيس الكلاعى قال: خطب معاوبة بن أبي سفيان أم الدرداء بعد وفاة أبي الدرداء، فقالت أم الدرداء: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"أيما امرأة توفى عنها زوجها فتزوجت بعده فهى لآخر أزواجها"، وما كنت لأختار على أبي الدرداء، فكتب إليهما معاوية: فعليك بالصوم فإنها محسمة.
قلت: وقد رواه أبو سعيد عيسى بن سالم الشاشى المعروف بعويس في جزئه من هذا الوجه بهذه القصة، لكنه موقوفًا على أبي الدرداء فقال: