قلت: سكت عليه الشارح وفيه فرقد السنجى وهو ضعيف، والحديث خطأ.
٣٥٧٥/ ٩٢٢٦ - "المغْبُونُ لا مَحْمُودٌ وَلا مَأجُورٌ".
(خط) عن على، (طب) عن الحسن، (ع) عن الحسين
قال الشارح: وفي كل منها مقال، لكن الحديث حسن لشواهده.
وقال في الكبير: في سند الخطيب أحمد بن طاهر البغدادى سئل عنه تلميذه الأبندونى فقال: لو قيل له حدثكم أبو بكر الصديق؟ لقال: نعم، وضعفه، كذا ذكره مخرجه الخطيب عقبه، فاقتصار المصنف على العزو له وحذف ذلك من سوء التصرف، وقال في سند الطبرانى: قال الهيثمى: فيه محمد بن هشام ضعيف وبقية رجاله ثقات، وقال بعد عزو الحديث لأبي يعلى عن الحين: قال أبو هاشم: كنت أحمل متاعا إلى الحسين فماكسنى فيه فلعلى لا أقوم من عنده حتى يهب عامته، فقلت له في ذلك، فقال: حدثنى أبي يرفع الحديث إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، قال الهيثمى فيه أبو هاشم العبادى، قال الذهبى: لا يكاد يعرف ولم أجد لغيره فيه كلاما اهـ. وعبارة
(١) في المطبوع من فيض القدير (٦/ ٢٧٤): "كأجر عامل".