حدثنا أبو بكر الطلحى ثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا عون بن سلام ثنا أبو مريم عن زبيد عن مهاجر بن عمير به مثله، ثم قال أبو نعيم: رواه الثورى وجماعة عن زبيد مثله عن على مرسلًا ولم يذكروا مهاجر بن عمير.
قال أبو نعيم: أفادنى هذا الحديث الدارقطنى عن شيخى، لم أكتبه إلا من هذا الوجه اهـ. ورواه ايضًا الدينورى في المجالسة.
١٦٦/ ٣٠٧ - : أخُوكَ البِكرىَّ ولا تأمَنْهُ". (طس) عن عمر (د) وعن عمرو بن الفغواء
قلت: رواه من حديث الثانى أيضا أحمد والبخارى في التاريخ الكبير، فقال أحمد [٥/ ٢٨٩]:
حدثنا نوح بن يزيد أبو محمد أنا إبراهيم بن سعد حدثنيه ابن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفغواء الخزاعى عن أبيه قال: "دعانى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أراد أن يبعثنى بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكّة بعد الفتح قال: فقال: التمس صاحبًا، قال: فجاءنى عمرو بن أميّة الضّمرى قال: بلغنى أنك تريد الخروج وتلتمسى صاحبًا، قلت: أجل قال: فأنا لك صاحب، فجئت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: قد وجدت صاحبًا -وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إذا وجدت صاحبًا فآذنى- قال: فقال من؟ قلت: عمرو بن أمية الضّمرى، قال: فقال: إذا هبطت بلاد قومه فأحذره فإنه قد قال القائل: "أخوك البكرى ولا تأمنه"، الحديث.
وقال البخارى [٧/ ٣٩، ١٧٢]:
قال نوح بن يزيد ثنا إبراهيم بن سعد سمع ابن إسحاق سمع عيسى بن معمر