للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفغواء عن أبيه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أخوك البكرى ولا تأمنه".

١٦٧/ ٣٠٨ - "أدِّ الأمانةَ إلى مَنْ ائَتَمَنَكَ ولا تَخُنْ مُن خَانَكَ".

(تخ. د. ت. ك) عن أبي هريرة (قط) والضياء عن أنس (طب) عن أبي أمامة (د) عن رجل من الصحابة (قط) عن أبيِّ بن كعب.

قلت: نقل الشارح في الكبير كلام الحفاظ في تعليل جميع هذه الطرق وختم ذلك بقوله: وقال ابن الجوزى: لا يصح من جميع طرقه.

ثم قال في شرحه الصغير: والمتن صحيح اتفاقا، فاعجب لهذا التناقض الغريب.

وقد قال الشافعى أيضًا: إنه ليس بثابت، وقال أحمد بن حنبل: إنه باطل لا يعرف من وجه يصح، وقال أبو حاتم: إنه منكر، وقال ابن ماجه والبيهقى والحافظ وتلميذه السخاوى وجماعة: طرقه كلها ضعيفة، فما أدرى بعد هذا من اتفق على صحة متنه؟ وقد اْوردت الحديث بأسانيده في مستخرجى على مسند الشهاب.

١٦٨/ ٣٠٩ - "أدِّ ما افْتَرضَ اللَّه عَليْكَ تكُن مِنْ أعْبَدِ النَّاس، واجْتَنب مَا حرَّم اللَّه عَلَيْكَ تَكُن مِنْ أَوْرعَ النَّاسِ، وارْضَ بِمَا قَسمُه اللَّه لَكَ تكُنْ مِنْ أغْنَى النَّاسِ". (عد) عن ابن مسعود.

قال الشارح في الكبير: نقل ابن الجوزى عن الدارقطنى أنه قال: رفعه وهم والصواب وقفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>