قال البيهقى: هذا وحديث عباد بن إسحاق عن أبيه كلاهما منقطع، قال: وقد روى عن حمزة النصيبى فيه حديثًا مسندًا إلا أنه كان يرمى بالوضع انتهى.
٣٦٢٩/ ٩٥٠٣ - "نَهَى عَنْ قِسْمَةِ الضِّرَارِ".
(هق) عن نصير مولى معاوية مرسلًا
قال في الكبير: وظاهر صنغ المصنف أن هذا من مرويات البيهقى بسنده وهو باطل، وإنما نقله البيهقى من مراسيل أبي داود، فكان حق المصنف العزو لأبي داود لا للبيهقى.
قلت: كذب الشارح، قال البيهقى [١٠/ ١٣٤]:
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد أنبأنا أبو الحسين الفسوى ثنا أبو على اللؤلؤى ثنا أبو داود ثنا محمد بن عوف ثنا يعقوب بن كعب ثنا عيسى عن ثور عن سليمان بن موسى عن نصير مولى معاوية قال:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قسمة الضرار"، قال البيهقى: وهذا مرسل.
٣٦٣٠/ ٩٥٠٦ - "نَهَى عَنْ كَسْبِ الحَجَّامِ".
(هـ) عن أبي مسعود
قال في الكبير: ورواه أيضًا النسائى عن أبي هريرة، والإسنادان صحيحان كما أفاده الحافظ العراقى، فما أوهمه صنغ المصنف من تفرد ابن ماجه به عن الستة غير جيد، ورواه أحمد عن أبي هريرة بسند قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. . . إلخ.
قلت: لو كان عند الشارح تمييز لأدرك أن الحافظ الهيثمى لا يذكر في كتابه إلا الزوائد على الكتب الستة التي لم تخرج فيها، وهو قد ذكر [٤/ ٩٣] حديث