أبي هريرة وعزاه لأحمد [٥/ ٤٣٦] والطبرانى [٢٢/ ١٠٨، رقم ٢٧٢]، فكيف يجتمع كونه من الزوائد على الكتب الستة وكونه عند النسائى؟ فإن كان الحافظ العراقى عزاه للنسائى كما ينقله الشارح فهو إلى السنن الكبرى (١) لا إلى السنن الذي هو "المجتبى" المعدود من الكتب الستة، والتعقب إنما يكون به لا بالكبرى، ثم إن حديث أبي مسعود تفرد به ابن ماجه [٢/ ٧٣٢، رقم ٢١٦٥].
٣٦٣١/ ٩٥١٦ - "نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ".
(ق. ٣) عن أنس
قال في الكبير: وقضية صنغ المصنف تفرد الثلاثة به عن الستة، والأمر بخلافه، بل رواه عنه أبو داود في الترجل والترمذى في الاستئذان.
قلت: لا أدرى هل الشارح يتعمد قلب الحقيقة أو يظن جهلًا منه أن رقم الثلاثة يقصد به المصنف سنن النسائى، أو تحرف عليه بالنون، فإن المصنف عزا الحديث كما ترى للبخارى [٧/ ١٩٧، رقم ٥٨٤٦] ومسلم [٣/ ١٦٦٢، رقم ٢١٠١/ ٧٧]، والثلاثة وهم أبو داود [٤/ ٧٨، رقم ٤١٧٩] والترمذى [٥/ ١٢١، رقم ٢٨١٥] والنسانى [(٥/ ١٤١)، (٨/ ١٨٩)]، والشارح كتب بيده رقم الثلاثة ثم قال ما قال، فافهم معى ما الحامل له على ذلك؟