للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعمى" القاضى أحد الساقطين الهلكى المتهمين في الحديث، وهو الذي يروى عن زيد بن أرقم لا نافع بن الحارث، فإنه لا تعرف له رواية إلا عن أنس قال الديلمى [١/ ٣٦٨، رقم ١١٨٨]:

أخبرنا عبدوس عن محمد بن أحمد الطوسى عن أبي العباس محمد بن يعقوب عن بكر بن سهل عن عبد اللَّه بن يونس عن ابنه عن نفيع بن الحارث عن زيد بن أرقم به، فما أكثر أوهام الشارح رحمه اللَّه.

٢٨٤/ ٥٧٣ - "إِذَا خَرَجَ ثَلاثَةٌ فِى سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ". (د) والضياء عن أبي هريرة وعن أبي سعيد

زاد الشارح: معًا.

قلت: زيادة "معًا" وهم لأنها تفيد أن التابعى قال: عن أبي هريرة وأبي سعيد والواقع خلاف ذلك، فإن أبا داود وإن رواه بسند واحد إلا أنه ذكر الحديث عن كل واحد منهما على حدة، بل بلفظين متغايرين، فأورده أولًا [٣/ ٣٦، رقم ٢٦٠٨] من حديث أبي سعيد كما هنا، ثم ذكره [٣/ ٣٦، رقم ٢٦٠٩] من حديث أبي هريرة بلفظ: "إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم".

قال نافع: فقلنا لأبي سلمة: فأنت أميرنا.

٢٨٥/ ٥٧٥ - "إِذَا خَرَجَتِ المَرْأَةُ إلى المَسْجِدِ فَلْتَغْتسِلْ مِنَ الطِّيبِ كما تَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ". (ن) عن أبي هريرة

قلت: قال النسائى [٨/ ١٥٣]:

<<  <  ج: ص:  >  >>