{إِذَا زُلْزِلَتِ} عدلت له نصف القرآن، ومن قرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عدلت له ربع القرآن، ومن قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عدلت له بثلث القرآن"، وقال: غربب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن سلم.
ورواه العقيلى [١/ ٢٤٣، رقم ٢٩٠]:
ثنا إبراهيم بن محمد القومسى ثنا محمد بن موسى الحرشى به، وقال: الحسن بن سلم لا يكاد يعرف وخبره منكر.
ورواه البزر عن محمد بن موسى الحرشى به مرفوعا: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن و {إِذَا زُلْزِلَتِ} تعدل ربع القرآن".
٣٢٥/ ٦٦٣ - "إِذَا سَأَلْتم اللَّهَ تعالى فاسْألُوه الفِرْدَوسَ فإنه سرُّ الجنَّةِ". (طب) عن العرباض بن سارية
قال الشارح في الكبير: قال الهيثمى: ورجاله وثقوا اهـ، وبه يعلم أن رمز المؤلف لحسنه تقصير وحقه الرمز لصحته، وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه ولا كذلك، بل بقيته عند مخرجه الطبرانى: "عليك بسر الوادى فإنه أمرعه وأعشبه"، والحديث رواه البخارى بلفظ: "إذا سألتم اللَّه فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن".
قلت: قول الحافظ الهيثمى: رجاله وثقوا لا يصلح لأن يكون الحديث حسنا إلا باعتبار أمور وقرائن فضلا عن أن يكون صحيحا، لأن معنى وثقوا أنهم ضعفاء، ولكن وثقهم بعض أهل الجرح والتعديل لخلاف فيهم، وإنما يكون الحديث صحيحا لو قال: رجاله ثقات، وهذا أيضا بعد السلامة من الشذوذ والعلة، والشارح بمعزل عن فهم ذلك كله وإنما همه التعقب والانتقاد، ونسبة القصور والتقصير إلى المصنف في كل حديث وعند أدنى شبهة تعرض.