للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه أيضا الدينورى في المجالسة، قال:

حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الوراق ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشى ثنا بزيع به مثله، إلا أنه لم يذكر "إلى سبع أرضين".

فهذا هو الطريق الذي ذكره ابن الجوزى وفيه بزيع الوضاع.

أما المصنف فعزا الحديث إلى الطبرانى، وهو قد خرجه من وجه آخر ليس فيه بزيع فقال:

حدثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد اللَّه بن صالح ثني الليث عن زهرة بن معبد عن أبيه عن عائشة.

وبهذا الطريق استدرك المصنف على ابن الجوزى، وقد ذكره الحافظ الهيثمى في "مجمع الزوائد" أيضا وقال:

رواه الطبرانى في "الأوسط"، وفيه عبد اللَّه بن صالح ضعفه الجمهور، وقال: عبد الملك بن شعيب ثقة مأمون اهـ.

على أن الحديث ظاهر النكارة سواء من الطريق الأول أو من الثانى، إلا أن الثانى طريق نظيف سالم من الوضاع، واللَّه أعلم.

٣٣٣/ ٦٧٣ - "إِذَا سَجَدَ أحدُكم فلا يَبْرك كَما يَبْرك البعيرُ ولْيَضَعْ يَدِيه قَبْل رُكْبَتَيْهِ". (د. ن) عن أبي هريرة

قال الشارح: رمز المؤلف لصحته وليس كما قال.

وقال في الكبير: رمز المؤلف لصحته اغترارا بقول بعضهم: سنده جيد، وكأنه لم يطلع على قول ابن القيم: وقع فيه وهم من بعض الرواة، وأوله يخالف آخره، فإنه إذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير، إذ هو

<<  <  ج: ص:  >  >>