للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه الخطيب [١١/ ٣٩١] من طريق فضل الأعرج عن يحيى بن آدم عن ابن أبي ذئب، فقال: عن المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة.

وهكذا رواه الدارقطنى في الأفراد، وغيره بزيادة ذكر أبيه.

ورواه أحمد (١) والبزار (٢) من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "ما جاءكم عنى من خير قلته، أو لم أقله، فأنا أقوله، وما أتاكم من شر فإنى لا أقول الشر"، وأبو معشر لين الحديث.

ورواه الدارقطنى في الأفراد، والعقيلى في الضعفاء [١/ ٣٣] من طريق محمد ابن عون الزياد:

ثنا أشعث بن نزار عن قتادة عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إذا حدثتم عنى بحديث يوافق الحق فصدقوه وخذوا به، حدثت به أو لم أحدث" وسنده ضعيف جدا.

وقال العقيلى: ليس له إسناد صحيح، وقال الحافظ: إنه جاء من طرق لا تخلو من مقال.


(١) رواه أحمد (١/ ٣٦٧، ٤٨٣)، بلفظ: "لأعرفن أحدًا منكم أتاه عني حديث وهو متكئ في أريكته فيقول: اتلوا عليَّ به قرآنًا، ما جاءكم عني. . ." الحديث.
(٢) لم أجده بهذا الطريق وبهذا اللفظ في كشف الأستار، وإنما وجدته في الكشف (١/ ١٠٥، رقم ١٨٧) عن أبي حميد وأبي أسيد مرفوعًا: "إذا سمعتم الحديث تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكر قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث تقشعر منه جلودكم، وتنفر منه قلوبكم وأشعاركم، وترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعدكم منه"، و (/ ١٠٦، رقم ١٨٨) من طريق عبد اللَّه بن شفيق، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إذا حدثتم عنى حديثًا فوافق الحق فأنا قلته".

<<  <  ج: ص:  >  >>