٣٤٩/ ٧٢٦ - "إِذَا صَلَّوا على جنازةٍ فَأثنُوا عليها خيرًا يقول الربُّ: أجزتُ شَهادتهُم فِيما يَعلمُونَ، وأغْفِر لَهُ مَا لا يَعلمُونَ".
(تخ) عن الربيع بنت معوذ
قال (ش) في الكبير: رمز لحسنه وليس ذا منه بحسن، فإن البخارى خرجه من حديث عيسى بن يزيد أبي معاذ عن خالد بن كيسان عن الربيع، قال البخارى: خالد فيه نظر، وفي اللسان ذكره العقيلى في الضعفاء، وقال: لا يحفظ هذا الخبر عن الربيع، وعيسى بن يزيد -هو ابن داب- متروك.
قلت: خالد هو ابن ذكوان لأنه المعروف بالرواية عن الربيع، وإنما غلط في اسم والده عيسى بن يزيد، فجاء رجلا مجهولا لا يعرف، وخالد بن ذكوان ثقة من رجال الصحيح، والراوى عنه هو عيسى بن يزيد الأزرق القاضى وهو صدوق مقبول لا عيسى بن يزيد بن داب النحوى المتروك.
فالحديث حسن كما قال المصنف، والشارح قد رأى تحقيق الحافظ في اللسان [٢/ ٣٨٥، رقم ١٥٨٢] لهذا الإسناد، ولكنه لا يحسن معرفة ذلك فقال ما قال.
٣٥٠/ ٧٢٨ - "إذا صلَّيَت الصُّبْحَ فقلْ قيلَ أَنْ تكلَّمِ أحدًا من الناس: اللهمَّ أجرنِى من النارِ سبع مراتٍ، فإنك إن مِتَّ من يومِك ذلك كتبَ اللَّهُ لك جوارًا من النَّارِ، وإذا صلَّيت المغربَ فقلْ قبلَ أن تكلم أحدًا من الناسِ: اللهمَّ أجرنِى من النارِ سبع مراتٍ، فإنك إن مِتَّ من ليلتِك كتبَ اللَّهُ لكَ جوارًا من النارِ".
(حم. د. ن. حب) عن الحارث التميمى
قال الشارح في الكبير: هو عن الحارث بن مسلم التميمى عن أبيه، كذا هو