٣٤٧/ ٧٢٣ - "إِذَا صلَّى أحدُكم فأحدَثَ فليُمْسِكْ على أنفِهِ، ثم لَيَنْصَرِفَ". (هـ) عن عائشة
قال الشارح: رمز المصنف لحسنه وفيه ما فيه.
قلت: هذه العبارة موهمة أنه ليس بحسن بل ضعيف، لأنها تعقب على الحكم بالحسن، وقد سلم الشارح في الكبير الحكم بالحسن، فقال: رمز لحسنه، وإنما لم يصححه لأن فيه عمر بن على المقدسى، قال ابن عدى: اختلط، وقال الذهبى: ثقة مدلس اهـ.
فهذا يفيد على أنه يقصد بالعبارة الأولى التعقب على الحسن بأنه أعلى من ذلك، فهى عبارة موهمة وكلام متناقض.
البزار عن أنس (حم) عن عبد الرحمن بن عوف (طب) عن عبد الرحمن بن حسنة
قال الشارح في الكبير على حديث أنس: قال الهيثمى: فيه رواد بن الجراح، وثقه أحمد وجمع وضعفه آخرون، وقال ابن معين: وهم في هذا الحديث ويقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: له طريق آخر ليس فيه رواد، وإن كان فيه من هو ضعيف أيضا.
قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان ثنا عبد اللَّه بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا الفريابى ثنا سفيان الثورى عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشى عن أنس به، وقال في آخره:"فلتدخل من أى أبواب الجنة شاءت".